- الاقبال على الصلاة
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].
والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22
- والمسلم الدي لا يصلي عليه بتدكر ما اكتبه
- في القيامة و القبر
يوم القيامة :
1- مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.
2- مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.
3- مادمت لا تصلي ستاحسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.
في القبر :
1- مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.
2- مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.
3- مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن
ترك صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى
صلاة العصر وهكذا.... - قال الله تعالى: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء [إبراهيم:40].