السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
بعض الناس يزيد كلمة " والشكر " بعد قوله " ربنا ولك الحمد " ، فما رأي فضيلتكم ؟.
الجواب:
الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين :
لا شك أن التقييد بالأذكار الواردة هو الأفضل ، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل : ربنا ولك الحمد ولا يزد "والشكر" لعدم ورودها .
والصفات الواردة في الرفع من الركوع أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد .
فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً ، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة ، ففي بعض الصلوات تقول : ربنا ولك الحمد ، وفي بعض الصلوات تقول : ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا ولك الحمد .
وأما الشكر فليست واردة فالأولى تركها اهـ بتصرف يسير .
"فتاوى أركان الإسلام" (ص326) .
الاعتدال من الركوع وما يقول فيه
( البخاري ومسلم ) ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلا : ( سمع الله لمن حمده ) .
( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له : ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى . . . يكبر . . . ثم يركع . . . ثم يقول : سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما ) .
( البخاري وأبو داود ) وكان إذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه . .
( البخاري وأبو داود ) ثم ( كان يقول وهو قائم : ( ربنا [ و] لك الحمد ) .
وأمر بذلك كل مصل مؤتما أو غيره فقال :
( صلوا كما رأيتموني أصلي ) .
( مسلم وأبو عوانة وأحمد وأبو داود ) وكان يقول : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به . . وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ( [ اللهم ] ربنا ولك الحمد ) يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده ) .
( البخاري ومسلم وصححه الترمذي ) وعلل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله : ( فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ويقول - وهو قائم - كما مر آنفا :
1 ( البخاري ومسلم ) ( ربنا ولك الحمد ) .
وتارة يقول :
2 ( البخاري ومسلم ) ( ربنا لك الحمد ) .
وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله :
3 و4 - البخاري وأحمد ( اللهم ) .
( البخاري ومسلم ) وكان يأمر بذلك فيقول : ( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
وكان تارة يزيد على ذلك إما :
5 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات وملء الأرض ومل ما شئت من شيء بعد ) .
وإما :
6 ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات و[ ملء ] الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) .
وتارة يضيف إلى ذلك قوله :
7 ( مسلم وأبو عوانة ) ( أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
وتارة تكون الإضافة :
8 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد [ اللهم ] لا مانع لما أعطيت [ ولا معطي لما منعت ] ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
وتارة يقول في صلاة الليل :
9 - ( أبو داود والنسائي بسند صحيح ) ( لربي الحمد لربي الحمد ) يكرر ذلك حتى كان قيامه نحوا من ركوعه الذي كان قريبا من قيامه الأول وكان قرأ فيه سورة البقرة ) .
10 ( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] ) .
قاله رجل كان يصلي وراءه صلى الله عليه وسلم بعدما رفع صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة وقال : ( سمع الله لمن حمده ) فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من المتكلم آنفا ؟ ) فقال الرجل : أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مالك والبخاري وأبو داود ) ( لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا ) .
إطالة هذا القيام ووجوب الاطمئنان فيه
السؤال:
بعض الناس يزيد كلمة " والشكر " بعد قوله " ربنا ولك الحمد " ، فما رأي فضيلتكم ؟.
الجواب:
الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين :
لا شك أن التقييد بالأذكار الواردة هو الأفضل ، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل : ربنا ولك الحمد ولا يزد "والشكر" لعدم ورودها .
والصفات الواردة في الرفع من الركوع أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد .
فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً ، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة ، ففي بعض الصلوات تقول : ربنا ولك الحمد ، وفي بعض الصلوات تقول : ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا ولك الحمد .
وأما الشكر فليست واردة فالأولى تركها اهـ بتصرف يسير .
"فتاوى أركان الإسلام" (ص326) .
الاعتدال من الركوع وما يقول فيه
( البخاري ومسلم ) ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلا : ( سمع الله لمن حمده ) .
( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له : ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى . . . يكبر . . . ثم يركع . . . ثم يقول : سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما ) .
( البخاري وأبو داود ) وكان إذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه . .
( البخاري وأبو داود ) ثم ( كان يقول وهو قائم : ( ربنا [ و] لك الحمد ) .
وأمر بذلك كل مصل مؤتما أو غيره فقال :
( صلوا كما رأيتموني أصلي ) .
( مسلم وأبو عوانة وأحمد وأبو داود ) وكان يقول : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به . . وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ( [ اللهم ] ربنا ولك الحمد ) يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده ) .
( البخاري ومسلم وصححه الترمذي ) وعلل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله : ( فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ويقول - وهو قائم - كما مر آنفا :
1 ( البخاري ومسلم ) ( ربنا ولك الحمد ) .
وتارة يقول :
2 ( البخاري ومسلم ) ( ربنا لك الحمد ) .
وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله :
3 و4 - البخاري وأحمد ( اللهم ) .
( البخاري ومسلم ) وكان يأمر بذلك فيقول : ( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
وكان تارة يزيد على ذلك إما :
5 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات وملء الأرض ومل ما شئت من شيء بعد ) .
وإما :
6 ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات و[ ملء ] الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) .
وتارة يضيف إلى ذلك قوله :
7 ( مسلم وأبو عوانة ) ( أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
وتارة تكون الإضافة :
8 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد [ اللهم ] لا مانع لما أعطيت [ ولا معطي لما منعت ] ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
وتارة يقول في صلاة الليل :
9 - ( أبو داود والنسائي بسند صحيح ) ( لربي الحمد لربي الحمد ) يكرر ذلك حتى كان قيامه نحوا من ركوعه الذي كان قريبا من قيامه الأول وكان قرأ فيه سورة البقرة ) .
10 ( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] ) .
قاله رجل كان يصلي وراءه صلى الله عليه وسلم بعدما رفع صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة وقال : ( سمع الله لمن حمده ) فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من المتكلم آنفا ؟ ) فقال الرجل : أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مالك والبخاري وأبو داود ) ( لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا ) .
إطالة هذا القيام ووجوب الاطمئنان فيه