]اليوم بلغت الرابعة عشرمن عمري .. هاأنذا أقول لنفسي كل عام يمضي من عمري مازلت طفلة ..
ظلت هذه الكلمة أرددها كل عام لأشعر نفسي بأنه لم يمضي من عمري سوى أعوام قليلة، وينتظرني الكثير من الأحداث
والأمور التي ربما ستكون مثيرة في حياتي ..
لكن هذا العام يعد مختلفا نوعا ما؛ لقد رددت كلمتي المفضلة بكثرة مازلت طفلة ولكن بالرغم
من ترديدي لكلمتي، فوجئت باعتراف لم يُخيّل إليّ أن هذا الأمر سيحدث لي في يوما
من أيام طفولتي ..لكنّه حدث ..أعترف لي من أول لقاء أحبك Y..
صدمت بالبداية.. ربّما لأنها صدرت من شاب يكبرني وليس في مثل عمري! ..
لم أفهم ماذا كان يقصد بها ولكنني أيضا بادرته بجوابي له:
أنا أيضا أحببتك Y فأنت تشبه أخي كثيرا لذا أحبك Y كأخ آخر لي ..
أصاب هو الآخر بصدمة كبرى ..لكنه سرعان ما قال لي:
ستفهمين كل شيء حينما تكبرين ..
أيضا لم أفطن ما رماه من هذه الجملة التي قالها بكل أسىl .. أظن أنكم ستقولون أنني كنت غبية ..
لكن بالرغم من غبائي.. فإنه لم يتركني بل ظل بجانبي يرددها كل يوم كم أحبك Y ولا أدري ما الذي سعاه لحبي Y...
ومرت أيام عديدة وهو ما يزال يردد حروفه اللؤلؤية (أ ح ب ك )..
فحينما بلغتالخامسةعشرة وكالعادة رددت بكل فخر مازلت طفلة أتاني يهنئني بأنه عام من حبنا قد مضى وقالها أحبك Y....
شعور غريب تملكني .. أحسست بهذه الحروف تلامس قلبيy وليس أذني كالعادة.. ثم طلب مني طلب بدا لي غريبا :
- أتمنى أن تبادليني الشعور..!
- شعور ماذا؟
- شعور حبي Y لك ِ..
أصبت بالخوف الشديد.. صارحته بأن قلبيy تزداد نبضاته ويداي على وشك التجمد.. حين أسمع منه هذه الكلمة ..
قال لي بكل فرحة تغمره ..نعم ..قالها ويداه ترتعشان:
- هذا يعني أنكِ تحبيننيy ..
- صرخت : كلا.. أنا مازلت طفلة
- قال بكل جديه : لم تعودي طفلة!!
- وكيف لك أن تقول هذا ؟
- لأنني أحسست بأنك تحبينني ؟
- مجرد إحساسك ليس سببا كافيا لأن تقول أنني لم أعد طفلة..
أغضبني حديثه معي .. لذا أخبرته بدون أن اشعر:
- أنا لا أحبكy أ تفهم!
نعم قلتها ولم أكن اقصدها .. ثمّ قرر الانسحاب .. بكل حبy ..
بعد أيام منذ رحيله .. أحسست بشعور الشوق لأحرفه اللؤلؤيه .. يا إلهي .. ما الذي فعلته؟!
لماذا لم يقل لي اليوم أحبكy .. يا ترى سيعود من جديد؟ ..لقد اعتدت أن لا يمضي يوما دون همسه لي بكلمة أحبكy..
مرّت الشهور بطيئا وأنا على أمل كلِّ صباح أن أذهب إلى زنبقتي البيضاء فأجدها تتلألأ كأحرفه اللؤلؤية..
حينها أشعر بأنه قال لزنبقتي:
- أخبريها بأنني أحبّهاy..
وحينما يسدل الليل وشاحه الأسود وأرى السماء مرصّعة بنجوم« متلألئة ..أتذكر أيضا حروفه اللؤلؤية
قد شكّلت كلمته: أحبكy..
كلَّ يوم و أنا في هذه الحالة صباح مساء .. أنتظر كلمته أحبكy..
تلك الكلمة التي كل حرف منها تنثر لي لآلئ من السعادة .؟.
آه .. أين أنت الآن عني ..عد إليّ..اشتقت إليك..
ومرّ عام..إذن قد مضى عامان على حبنا..كنت على ثقة بأنه سيأتي.. انتظرته طويلا لكنه لم يأتي..
قلت علّه سيأتي في الغد لن أنم هذه الليلة .. سأظل ساهرة.. علّه يسمع نداء قلبي..
فيخبره القمر بأنني في انتظار كلمته اللؤلؤية .. هيا يا قمري أخبره بأنني توّاقة لسماعها منه ..
هيا يا نجمتي« .. أخبريه أنت وصديقاتك أن يأتي فأنتن تشبهن حروفه اللؤلؤية..لكنه لم يأتي..
لم أعد أطيق الانتظار. قد رحل .. مضت أعوام على حبنا.. و أنا في كل عام أنتظر مجيئه..
كنت أحلم باليوم الذي سيأتي إلي وأخبره بأنني الآن لست طفلة .. وأهمس له بحروفه اللؤلؤية أحبكy
تحقق ما تمنيته منذ أن رحل عني .. كانت فرحتي بمجيئه سببا في ابتعاده عني مرة أخرى ..
نعم ظننت نفسي شهريار ولم أخبره بأنني أحبهy.. بل أخفيت حبيy عنه .. بالرغم من أنني
كنت في أشد التوق لأسمعه حروفه اللؤلؤية التي علّمني إياها..
جاء حاملا معه أجمل الكلمات اللؤلؤية وليست كلمة واحدة جاء يحمل قصائده ويعزفها على أوتار عوده الماسية..
ناولها إلي وقال:
- سأدعها عندكِ أياماً معدودة وبعدها سآتي إليك..
أخذتها وقلبي Y يرقص فرحا .. نعم أخذتها وكنت أقول لنفسي: يا إلهي .. كلّ هذا لي أنا؟!
ظلّيت أسامر القمر .. وأقلّب دفاتره التي تضيئها أحرفه اللؤلؤية.. وعلمت من خلالها ..
كيف كان يتألم في بعدي عنه.. لقد تحمّل الكثير.. تحمّل قسوتي وغطرستي .. أراد أن يعطيني درسا في الحب ..
لكنني لم أتعظ..
لم استطع الانتظار إلى أن تنقضي تلك الأيام ..التي حددها لي ..
ذهبت إليه لأخبره أن الطفلة قد كبرت ..
ذهبت إليه حتى أخبره عن مشاعري البريئة التي أخفيتها سنوات طويلة خلف ستار الخوف من المجهول ..
ذهبت إليه وتملكتني شجاعة أن أغامر ولو لمرة واحدة في حياتي بلا وجل ..
ذهبت إليه أسابق الخطا .. بل وكنت أسابق الزمن..
ذهبت إليه .. وضربات قلبي تزداد بشدة..
قلت له بهمس الفراشات كلمته اللؤلؤية:
أحبكy
لكنه كسر قلبيy الصغير بقسوة لا مثيل لها حيث قال :
- انظري إلى هناك في ذلك الأفق البعيد وبجوار القمر تسكن حبيبتي..
صمتٌ رهيب.. حلّ بي .. أخذت أتأمّله طويلا..
ما أصعب تلك اللحظات التي مررت بها سألته بكل براءة ودمعي أحمله بكلتا يداي الصغيرتان:
- أتداعبني؟!
لم يتفوّه بكلمة واحدة..بل رحل وترك الحيرة تغمرني لكن نسيم الفجر أجابني بقسوة هو الآخر.. وصفعني على وجنتي ..
حينها أيقنت أن حبّه لي كان مجرد وهم..
خسرت حبك بكلمة احبك
!
كنت أخاف أقول أحبك وأخسر في الهوى حبك
وكنت أخاف أكتمها ويصيح الشوق فيني يحبك
قلتها غصب عني وأحسب اني ربطت حبي بحبك
ليتني ماقلتها عشان أشوف ايش ردة فعل حبك
الحين بكلمة أحبك خسرت أنا في الهوى حبك
وايش تفيد ياقلبي الحسايف والآهات
وايش تفيد ياقلبي القصايد والأبيات
لا تتعب حالك وبالك بكثر الكلمات
خسرت حبه بكلمة قلتها في لحظات
ماحيفيد الندم غير انه يزيد اللوعات
بسألك بالله يادمعي وايش جنيت من الألم ..
جاوبني يادمعي وايش لقيت من الآه والندم ..
[/size][/i][/size]منقوووووووووووول[/center]
ظلت هذه الكلمة أرددها كل عام لأشعر نفسي بأنه لم يمضي من عمري سوى أعوام قليلة، وينتظرني الكثير من الأحداث
والأمور التي ربما ستكون مثيرة في حياتي ..
لكن هذا العام يعد مختلفا نوعا ما؛ لقد رددت كلمتي المفضلة بكثرة مازلت طفلة ولكن بالرغم
من ترديدي لكلمتي، فوجئت باعتراف لم يُخيّل إليّ أن هذا الأمر سيحدث لي في يوما
من أيام طفولتي ..لكنّه حدث ..أعترف لي من أول لقاء أحبك Y..
صدمت بالبداية.. ربّما لأنها صدرت من شاب يكبرني وليس في مثل عمري! ..
لم أفهم ماذا كان يقصد بها ولكنني أيضا بادرته بجوابي له:
أنا أيضا أحببتك Y فأنت تشبه أخي كثيرا لذا أحبك Y كأخ آخر لي ..
أصاب هو الآخر بصدمة كبرى ..لكنه سرعان ما قال لي:
ستفهمين كل شيء حينما تكبرين ..
أيضا لم أفطن ما رماه من هذه الجملة التي قالها بكل أسىl .. أظن أنكم ستقولون أنني كنت غبية ..
لكن بالرغم من غبائي.. فإنه لم يتركني بل ظل بجانبي يرددها كل يوم كم أحبك Y ولا أدري ما الذي سعاه لحبي Y...
ومرت أيام عديدة وهو ما يزال يردد حروفه اللؤلؤية (أ ح ب ك )..
فحينما بلغتالخامسةعشرة وكالعادة رددت بكل فخر مازلت طفلة أتاني يهنئني بأنه عام من حبنا قد مضى وقالها أحبك Y....
شعور غريب تملكني .. أحسست بهذه الحروف تلامس قلبيy وليس أذني كالعادة.. ثم طلب مني طلب بدا لي غريبا :
- أتمنى أن تبادليني الشعور..!
- شعور ماذا؟
- شعور حبي Y لك ِ..
أصبت بالخوف الشديد.. صارحته بأن قلبيy تزداد نبضاته ويداي على وشك التجمد.. حين أسمع منه هذه الكلمة ..
قال لي بكل فرحة تغمره ..نعم ..قالها ويداه ترتعشان:
- هذا يعني أنكِ تحبيننيy ..
- صرخت : كلا.. أنا مازلت طفلة
- قال بكل جديه : لم تعودي طفلة!!
- وكيف لك أن تقول هذا ؟
- لأنني أحسست بأنك تحبينني ؟
- مجرد إحساسك ليس سببا كافيا لأن تقول أنني لم أعد طفلة..
أغضبني حديثه معي .. لذا أخبرته بدون أن اشعر:
- أنا لا أحبكy أ تفهم!
نعم قلتها ولم أكن اقصدها .. ثمّ قرر الانسحاب .. بكل حبy ..
بعد أيام منذ رحيله .. أحسست بشعور الشوق لأحرفه اللؤلؤيه .. يا إلهي .. ما الذي فعلته؟!
لماذا لم يقل لي اليوم أحبكy .. يا ترى سيعود من جديد؟ ..لقد اعتدت أن لا يمضي يوما دون همسه لي بكلمة أحبكy..
مرّت الشهور بطيئا وأنا على أمل كلِّ صباح أن أذهب إلى زنبقتي البيضاء فأجدها تتلألأ كأحرفه اللؤلؤية..
حينها أشعر بأنه قال لزنبقتي:
- أخبريها بأنني أحبّهاy..
وحينما يسدل الليل وشاحه الأسود وأرى السماء مرصّعة بنجوم« متلألئة ..أتذكر أيضا حروفه اللؤلؤية
قد شكّلت كلمته: أحبكy..
كلَّ يوم و أنا في هذه الحالة صباح مساء .. أنتظر كلمته أحبكy..
تلك الكلمة التي كل حرف منها تنثر لي لآلئ من السعادة .؟.
آه .. أين أنت الآن عني ..عد إليّ..اشتقت إليك..
ومرّ عام..إذن قد مضى عامان على حبنا..كنت على ثقة بأنه سيأتي.. انتظرته طويلا لكنه لم يأتي..
قلت علّه سيأتي في الغد لن أنم هذه الليلة .. سأظل ساهرة.. علّه يسمع نداء قلبي..
فيخبره القمر بأنني في انتظار كلمته اللؤلؤية .. هيا يا قمري أخبره بأنني توّاقة لسماعها منه ..
هيا يا نجمتي« .. أخبريه أنت وصديقاتك أن يأتي فأنتن تشبهن حروفه اللؤلؤية..لكنه لم يأتي..
لم أعد أطيق الانتظار. قد رحل .. مضت أعوام على حبنا.. و أنا في كل عام أنتظر مجيئه..
كنت أحلم باليوم الذي سيأتي إلي وأخبره بأنني الآن لست طفلة .. وأهمس له بحروفه اللؤلؤية أحبكy
تحقق ما تمنيته منذ أن رحل عني .. كانت فرحتي بمجيئه سببا في ابتعاده عني مرة أخرى ..
نعم ظننت نفسي شهريار ولم أخبره بأنني أحبهy.. بل أخفيت حبيy عنه .. بالرغم من أنني
كنت في أشد التوق لأسمعه حروفه اللؤلؤية التي علّمني إياها..
جاء حاملا معه أجمل الكلمات اللؤلؤية وليست كلمة واحدة جاء يحمل قصائده ويعزفها على أوتار عوده الماسية..
ناولها إلي وقال:
- سأدعها عندكِ أياماً معدودة وبعدها سآتي إليك..
أخذتها وقلبي Y يرقص فرحا .. نعم أخذتها وكنت أقول لنفسي: يا إلهي .. كلّ هذا لي أنا؟!
ظلّيت أسامر القمر .. وأقلّب دفاتره التي تضيئها أحرفه اللؤلؤية.. وعلمت من خلالها ..
كيف كان يتألم في بعدي عنه.. لقد تحمّل الكثير.. تحمّل قسوتي وغطرستي .. أراد أن يعطيني درسا في الحب ..
لكنني لم أتعظ..
لم استطع الانتظار إلى أن تنقضي تلك الأيام ..التي حددها لي ..
ذهبت إليه لأخبره أن الطفلة قد كبرت ..
ذهبت إليه حتى أخبره عن مشاعري البريئة التي أخفيتها سنوات طويلة خلف ستار الخوف من المجهول ..
ذهبت إليه وتملكتني شجاعة أن أغامر ولو لمرة واحدة في حياتي بلا وجل ..
ذهبت إليه أسابق الخطا .. بل وكنت أسابق الزمن..
ذهبت إليه .. وضربات قلبي تزداد بشدة..
قلت له بهمس الفراشات كلمته اللؤلؤية:
أحبكy
لكنه كسر قلبيy الصغير بقسوة لا مثيل لها حيث قال :
- انظري إلى هناك في ذلك الأفق البعيد وبجوار القمر تسكن حبيبتي..
صمتٌ رهيب.. حلّ بي .. أخذت أتأمّله طويلا..
ما أصعب تلك اللحظات التي مررت بها سألته بكل براءة ودمعي أحمله بكلتا يداي الصغيرتان:
- أتداعبني؟!
لم يتفوّه بكلمة واحدة..بل رحل وترك الحيرة تغمرني لكن نسيم الفجر أجابني بقسوة هو الآخر.. وصفعني على وجنتي ..
حينها أيقنت أن حبّه لي كان مجرد وهم..
خسرت حبك بكلمة احبك
!
كنت أخاف أقول أحبك وأخسر في الهوى حبك
وكنت أخاف أكتمها ويصيح الشوق فيني يحبك
قلتها غصب عني وأحسب اني ربطت حبي بحبك
ليتني ماقلتها عشان أشوف ايش ردة فعل حبك
الحين بكلمة أحبك خسرت أنا في الهوى حبك
وايش تفيد ياقلبي الحسايف والآهات
وايش تفيد ياقلبي القصايد والأبيات
لا تتعب حالك وبالك بكثر الكلمات
خسرت حبه بكلمة قلتها في لحظات
ماحيفيد الندم غير انه يزيد اللوعات
بسألك بالله يادمعي وايش جنيت من الألم ..
جاوبني يادمعي وايش لقيت من الآه والندم ..
[/size][/i][/size]منقوووووووووووول[/center]