بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم النوم على البطن للعلامة ابن باز-رحمه الله تعالى-
لقد قيل لي إن النوم على البطن محرم فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحاً فماذا أفعل لأني لا أرتاح إلا إذا نمت على هذا الموضع، وأن النوم على البطن مريح بالنسبة لي؟
قد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: (إن هذه ضجعة يبغضها الله) وفي رواية: (إنها ضجعة أهل النار) فهي ضجعة مكروهة ينبغي تركها إلا من ضرورة كالوجع الذي يحتاج معه صاحبه إلى هذه الضجعة وإلا فينبغي تركها وأقل أحوالها الكراهة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها ضجعة يبغضها الله فينبغي تركها وعلى الأقل الكراهة في ذلك مع أن ظاهر الحديث التحريم فينبغي للمؤمن والمؤمنة ترك هذه الضجعة إلا من ضرورة لا حيلة فيها. بارك الله فيكم.
الأستماع من هنا
وقد روى يَعِيشُ بْنُ طِخفَةَ الغفاري عن أبيه قَالَ :ضفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن تضيفه من المساكين ( أي نزلت عليه ضيفا )فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل يتعاهد ضيفه فرآني منبطحا على بطني فركضني برجله وقال لا تضطجع هذه الضجعة فإنها ضجعة يبغضها الله عز وجل .وفي رواية :فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ فَقَالَ هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ
رواه أحمد : الفتح الرباني 14/244-245. ورواه الترمذي
رقم 2798 ط. شاكر ورواه أبوداود في كتاب الأدب
من سننه رقم 5040 ط. الدعاس والحديث
في صحيح الجامع 2270 - 2271
النووي - (: المجموع شرح المهذب : 4/477 )
النووي (رياض الصالحين - الرقم: 318 )
الألباني - : (صحيح الأدب المفرد رقم: 905 )
الألباني (صحيح الترغيب الرقم: 3080 )
الألباني (صحيح الجامع رقم 2271 )
3715 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل الدمشقي أنه سمع القاسم بن عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة قال
مر النبي صلى الله عليه و سلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله وقال قم واقعد فإنها نومة جهنمية *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم النوم على البطن للعلامة ابن باز-رحمه الله تعالى-
لقد قيل لي إن النوم على البطن محرم فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحاً فماذا أفعل لأني لا أرتاح إلا إذا نمت على هذا الموضع، وأن النوم على البطن مريح بالنسبة لي؟
قد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: (إن هذه ضجعة يبغضها الله) وفي رواية: (إنها ضجعة أهل النار) فهي ضجعة مكروهة ينبغي تركها إلا من ضرورة كالوجع الذي يحتاج معه صاحبه إلى هذه الضجعة وإلا فينبغي تركها وأقل أحوالها الكراهة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها ضجعة يبغضها الله فينبغي تركها وعلى الأقل الكراهة في ذلك مع أن ظاهر الحديث التحريم فينبغي للمؤمن والمؤمنة ترك هذه الضجعة إلا من ضرورة لا حيلة فيها. بارك الله فيكم.
الأستماع من هنا
وقد روى يَعِيشُ بْنُ طِخفَةَ الغفاري عن أبيه قَالَ :ضفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن تضيفه من المساكين ( أي نزلت عليه ضيفا )فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل يتعاهد ضيفه فرآني منبطحا على بطني فركضني برجله وقال لا تضطجع هذه الضجعة فإنها ضجعة يبغضها الله عز وجل .وفي رواية :فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ فَقَالَ هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ
رواه أحمد : الفتح الرباني 14/244-245. ورواه الترمذي
رقم 2798 ط. شاكر ورواه أبوداود في كتاب الأدب
من سننه رقم 5040 ط. الدعاس والحديث
في صحيح الجامع 2270 - 2271
النووي - (: المجموع شرح المهذب : 4/477 )
النووي (رياض الصالحين - الرقم: 318 )
الألباني - : (صحيح الأدب المفرد رقم: 905 )
الألباني (صحيح الترغيب الرقم: 3080 )
الألباني (صحيح الجامع رقم 2271 )
3715 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل الدمشقي أنه سمع القاسم بن عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة قال
مر النبي صلى الله عليه و سلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله وقال قم واقعد فإنها نومة جهنمية *
قال العلامة الالباني رحمه الله ( ضعيف )
ضعيف ابن ماجة - (ج 1 / ص 302)
ضعيف ابن ماجة - (ج 1 / ص 302)