قال ابن ماجة (ح3793) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ , أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ , أَنَّ أَعْرَابِيًّا ، قَالَ : لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ , فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ , قَالَ : " لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
قلت : هذا حديث صحيح ، قال الترمذي في "الجامع" : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ" ، وصحَّحَهُ ابن حبان ، وقال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (1/495) : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ" .
أقول : قد توبع معاوية بن صالح ، فرواه إسماعيل بن عياش وحسان بن نوح ، وغيرهم ، عن عمرو بن قيس به :
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند" (4/188) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ : "أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيَّانِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : مَنْ خَيْرُ الرِّجَالِ يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ " ، وَقَالَ الْآخَرُ : إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا ، فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ ؟ قَالَ : " لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
قال أبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد" : نا علي بن الجعد : أنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
فائدة : قد رواه معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس به ، باللفظ الذي رواه : "إسماعيل بن عياش ، وحسان بن نوح" :
قال ابن قانع في "معجم الصحابة" : حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري ، نا هارون بن معروف ، نا بشر بن السري ، نا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي ، أنه سمع عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، فقال أحدهما : يا رسول الله ، أي الأعمال أفضل ؟ قال : "من طال عمره ، وحسن عمله" ، وقال الآخر : إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأنبئني فيها بشيء أتشبث به ؟ قال : "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل" .
قلت : هذا حديث صحيح ، قال الترمذي في "الجامع" : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ" ، وصحَّحَهُ ابن حبان ، وقال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (1/495) : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ" .
أقول : قد توبع معاوية بن صالح ، فرواه إسماعيل بن عياش وحسان بن نوح ، وغيرهم ، عن عمرو بن قيس به :
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند" (4/188) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ : "أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيَّانِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : مَنْ خَيْرُ الرِّجَالِ يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ " ، وَقَالَ الْآخَرُ : إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا ، فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ ؟ قَالَ : " لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
قال أبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد" : نا علي بن الجعد : أنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
فائدة : قد رواه معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس به ، باللفظ الذي رواه : "إسماعيل بن عياش ، وحسان بن نوح" :
قال ابن قانع في "معجم الصحابة" : حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري ، نا هارون بن معروف ، نا بشر بن السري ، نا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي ، أنه سمع عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، فقال أحدهما : يا رسول الله ، أي الأعمال أفضل ؟ قال : "من طال عمره ، وحسن عمله" ، وقال الآخر : إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأنبئني فيها بشيء أتشبث به ؟ قال : "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل" .