اكتشاف كواكب تدور عكس نجومها
اكتشف علماء فلك مؤخرا وجود أجرام سماوية غير عادية تدور حول نجومها في اتجاه معاكس لحركة دوران تلك الأنجم، مما يثير علامات استفهام إزاء النظريات العلمية المتعلقة بكيفية نشأة النظم الشمسية، الأمر الذي يستوجب تطوير تلك النظريات.
وكان علماء أوروبيون أعلنوا أمس الثلاثاء أنهم اكتشفوا بعد مراقبة لبعض الأجرام الواقعة خارج النظام الشمسي مؤخرا أنها تدور عكس اتجاه حركة دوران أنجمها.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن هذا الكشف يتعارض مع الفكرة القائلة بأن الكواكب تشكلت بفعل تكاثف الغبار من قرص يطوق نجما حديث التشكل.
ووجد العلماء كذلك أن ثمة أجراما سماوية أخرى ذات مدارات شديدة الميلان مما يتعارض أيضا مع النظرية العلمية التقليدية.
وتشير النتائج أيضا إلى أن تلك الكواكب ذات المدارات الشاذة سوف تدمر أي أجرام سماوية أو كواكب صخرية أصغر حجما، مما سيقضي على أي احتمال بوجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نفس ذاك النجم.
كما توحي بأن بعض تلك الكواكب الضخمة, والتي تُعرف بأنها جوبيترات أو كواكب مشتري حارة نظرا لأنها تدور في فلك قريب من شموسها, لن تصل إلى مداراتها النهائية عبر عملية تراكم الغبار المعروفة بل بواسطة حركة الجاذبية الثنائية الأبعاد التي تشبه لعبة البلياردو.
ويرى عالم الفلك في معهد كارنيغي للعلوم بواشنطن ألان بوس أن ما يحدث في مثل هذا السيناريو الشبيه بلعبة البلياردو أن دوران تلك الكواكب قريبا من نجومها سيقذف ببعض تلك الأجرام إلى مدارات بعيدة للغاية عن مركزها, بل إن بعضها قد يتحرك في اتجاه معاكس للاتجاه المألوف عند الأجرام المماثلة.
ويقول الفلكي بمختبر أيمس التابع لوكالة ناسا لعلوم الفضاء ويليام بوروكي إن المدهش في هذا الاكتشاف هو أنه أصبح بالإمكان قياس اتجاه المدار ومقارنته بدوران النجم, وهو أمر جديد كليا.
ومن المعلوم أن النظرية العلمية التقليدية تقول إن أي نجم جديد يتشكل يدور مع قرصه المغبر في نفس الاتجاه. ولما كانت الأجرام السماوية تتكون بتكاثف الغبار فإن ذلك يحتم عليها الاستمرار في الدوران في ذات الاتجاه.
اكتشف علماء فلك مؤخرا وجود أجرام سماوية غير عادية تدور حول نجومها في اتجاه معاكس لحركة دوران تلك الأنجم، مما يثير علامات استفهام إزاء النظريات العلمية المتعلقة بكيفية نشأة النظم الشمسية، الأمر الذي يستوجب تطوير تلك النظريات.
وكان علماء أوروبيون أعلنوا أمس الثلاثاء أنهم اكتشفوا بعد مراقبة لبعض الأجرام الواقعة خارج النظام الشمسي مؤخرا أنها تدور عكس اتجاه حركة دوران أنجمها.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن هذا الكشف يتعارض مع الفكرة القائلة بأن الكواكب تشكلت بفعل تكاثف الغبار من قرص يطوق نجما حديث التشكل.
ووجد العلماء كذلك أن ثمة أجراما سماوية أخرى ذات مدارات شديدة الميلان مما يتعارض أيضا مع النظرية العلمية التقليدية.
وتشير النتائج أيضا إلى أن تلك الكواكب ذات المدارات الشاذة سوف تدمر أي أجرام سماوية أو كواكب صخرية أصغر حجما، مما سيقضي على أي احتمال بوجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نفس ذاك النجم.
كما توحي بأن بعض تلك الكواكب الضخمة, والتي تُعرف بأنها جوبيترات أو كواكب مشتري حارة نظرا لأنها تدور في فلك قريب من شموسها, لن تصل إلى مداراتها النهائية عبر عملية تراكم الغبار المعروفة بل بواسطة حركة الجاذبية الثنائية الأبعاد التي تشبه لعبة البلياردو.
ويرى عالم الفلك في معهد كارنيغي للعلوم بواشنطن ألان بوس أن ما يحدث في مثل هذا السيناريو الشبيه بلعبة البلياردو أن دوران تلك الكواكب قريبا من نجومها سيقذف ببعض تلك الأجرام إلى مدارات بعيدة للغاية عن مركزها, بل إن بعضها قد يتحرك في اتجاه معاكس للاتجاه المألوف عند الأجرام المماثلة.
ويقول الفلكي بمختبر أيمس التابع لوكالة ناسا لعلوم الفضاء ويليام بوروكي إن المدهش في هذا الاكتشاف هو أنه أصبح بالإمكان قياس اتجاه المدار ومقارنته بدوران النجم, وهو أمر جديد كليا.
ومن المعلوم أن النظرية العلمية التقليدية تقول إن أي نجم جديد يتشكل يدور مع قرصه المغبر في نفس الاتجاه. ولما كانت الأجرام السماوية تتكون بتكاثف الغبار فإن ذلك يحتم عليها الاستمرار في الدوران في ذات الاتجاه.